خرافة السعر
لا يمثل سعر المنتج مشكلة بالنسبة إلى العميل، بل وقد يكون آخر ما يطرأ على ذهنه. في
الحقيقة يُعزى ضياع الكثير من الصفقات إلى أسباب غير مُعلَنة، وليس إلى تلك الاحتجاجات الواضحة على السعر، أو طرق السداد، أو ميزانية العميل... إلخ. إنها
أسباب لا ينطق بها العميل، ملخصها أنه لم يقتنع بما عُرض عليه. ما
السبب؟ يتعلق الأمر بكسب ثقة العميل وإقناعه بأن المنتج المعروض هو الأفضل على الإطلاق، وإن كان هناك فرق كبير في السعر بين ما تعرضه وما يعرضه الآخرون، عليك طمأنة العميل بأن منتجاتك أو خدماتك أكثر تميزًا من مثيلاتها، مع توضيح أشكال هذا التميز، مما يعطي سببا مقنعًا لفرق السعر.
الحب قبل المال أحيانًا
لا يهتم كثير من العملاء بسعر المنتج، فنحن ننفق أموالنا على كل ما نحب ونهوى. فإن وثقت بما يُقدم لك من منتجات وخدمات، ستحبها، وبناءً عليه ستدفع أي مبلغ من المال للحصول عليها. من هنا، على مندوب البيع أن يطرح على نفسه
السؤالين التاليين:
- هل العميل واثق بنسبة مائة بالمائة أن المنتج سيحقق له ما يتمناه؟
- هل ما أعرضه يلبي احتياجات العميل بالفعل؟
إن نجحت بإقناع العميل أن منتجك فريد من نوعه، وأنه سيحل مشكلاته، وأنه لن يستطيع العيش دونه، فسيدفع المال ليحصل عليه مهما كان ثمنه باهظًا، فالناس يلهثون وراء ما يستهويهم، بل وأكثر من ذلك، سيدفعون كل ما في جيوبهم نظير الحصول على ما يحل مشكلاتهم أو يشعرهم بالراحة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق